أعلان الهيدر

السبت، 9 يوليو 2016

مكنتيقش -III-

أول كونطاك ديال يسرى كان مع الأب ديالها، حيث كان في إنتظارها، قدام الباب، سولها بكل بورودة فين كنتى!
*ماكنت فين ابابا غي مع صحاباتي
*شكون هاد صحاباتك الي كنت معاهوم حتى لهاد الوقت؟ ومال عينيك حومر حالتك دايرة هاكا.. (بنظرة عامرة غضب)
* الي كايقراو معايا بقينا كانخدمو شوية ... (جاوباتو بواحد النظرة الي عامرة خوف وإحساس بالذنب)
بدون سابق إنظار، ماكاتحس يسرى حتى كتلقى الأب ديالها ضربها بتصرفيقة لسقها مع الحيط، والام ديالها تتألم في صمت.
* حشومة عليك شدارت ليك حتى ضربها هاد الضربة مالك ما فقلبك لا شفقة لا رحمة، (لزوجها)
إتجه لجيهة مراتو وشدها من شعرها..
* هاد المصونة ديال بنتك ألالة راها كانت ناعسا مع واحد في الدار بوحدهوم اللي ربيتي وكبرتي بنتك مشات مارسات الرديلة، وشوهاتني قدام الناس؛ دارتليا فضيحة وكي ندير حتى نداريها على اللي يسوى واللي مايسواش..
* بنتي ماديرش هادشي شكون كدب عليك، أنا مربياها حرام عليك دير ليا وليها هاد الحالة..
* شوفي دخلي قلبيها، هاد الفضيحة إلا كانت صحيحة عرفي بنتك اليوم غاندبحهآ ونشرب من دمها...

وضرب بنتو ديك اللحظة مزيان حتي زراق ليها لحمها من بعد ما تأكد بالي الإبنة المصونة الصغيرة والبريئة مابقاتش بنت، من بعد ما فقدات شرفها في سن مبكرة، ولا الأب كايفكر غي كيفاش يتهنا من هاد المشكلة اللي نزالات عليه كيف الصاعقة.. مبقاش عارف كيفاش وعلاش وشنو السبب؛ كان كايضن بلي ديك التربية الديالو التزيار، والترهيب لي كايمارسو على عائلتو غايخليوه يتحكم فيهوم أولا يربيهوم بالطريقة السليمة، ولكن ماعمرو فكر بلي توصل القضية لهاد الحد وبنتو الوحيدة تولي مرة بسبب تربيتو..
البنت بعد دالك تمنعات من أي إمتياز كان عندها، خرجها باها من المدرسة منعها من الخروج و من ديك اللحظة والا كايتمارس عليها عنف لفظي وجسدي من طارف باها وبعض الأحيان خوتها، حيث هي جابتليهوم العار وخلاتهوم مشوهين في الحومة اللي كايعيشو فيها، بعد ما إنتشر الخبر ديالها  ولا كلشي كايعرف القصة، بل وحتى مول الفعلة مابقاش كايضور في المدينة حيث بعد ما ساق بأن الأب ديلها كايقلب عليه، خوا المدينة وبعد ما سول عليه عرفو بلي هوا كان غي خدام هنا، وماساكنش، وبالتالي كان ساهل عليه  أنه يخوي ومايبقاليه أثر...
من بعد ذلك ولا كايحاول الأب يقلب على طريقة باش يتخلص من بنتو باش يضرق عليه هاد الفضيحة، والحل الي كان عندو هو يزوجها لشي راجل لي يسترها، ماكانش بزاف حتى جاو شي ناس يخطبوها، الأب فرح حيث كاين لي غايستر ليه بنتو...
جاو الخطاب، دواو شافو البنت صغيرة زوينة حتى حاجة مكانت باينة عليها حيث الأم وجداتها وخلات تا حاجة ماتبان؛ ديك الساعة كانت يسرى فعمرها 17 سنة يعني وصلات للسن لي حق عليها أنها تزوج، وبدون مايطولو في الكلام، قدرو يتافقو على نهار العرس والمقدم والمؤخر ويقادو الأمور، ولكن ماتجبد كاع الحس ديال قصتها...
داز الأمور كاملا كيف بغات الأم والأب، حيث صافي جاء الأمل والبنت غادا تستر راسها وتمشي لضارها..
يسرى ماعمرها كانت كاتفكر بلي هادشي كامل كان يوقعليها، أحلامها كانت كبيرة وكبيرة بزاف وماعمر فكرات بلي مستقبلها يقدر يتقلب رأسا على عقب، وكلشي يتضرب ليها في الزيرو وتزوج بهاد لاج!!
كانت باغا تقرا تشد الباك ديالها وتمشي تقرا باش تولي طبيبة! كان عندها داك الحلم ديال أنها تداوي الناس تساعدهم، وتكون فلحظة المعانات ديالهوم بجنبهم، ولكن شكون الي يكون فلحظة المعانات ديالها حاليا بجنبها!
يسرى كانت حاولة تنتحر بزاف ديال الخطرات من نهار وقعتليها الواقعة ولكن ماعمرها نجحت ليها القضية، شربات دوايات مخلطين وقعو ليها تسممات ولكن موصلاتش لمرحلة الموت.. مكانتش جرئة أنها تنهي حياتها.. رغم المعانات كان تاتخاف من الموت.
جا النهار الموعود، يوم الحفلة أو نهار العرس، دار داكشي بين العائلات في حفلة متواضعة لأن الأب ماكانش باغي يفرح ببنتو كان باغي غي يتهنا والأم مفرحاتش ببنتها كيف كانت باغا، حيث بنتها خرجاتلها الفرحة من قلبها... دازت الأمور كلها هي هاديك، حتى مشات اللبنت عند راجلها الجديد ثاني راجل فحياتها، ليلت الدخلة، وكيفاش غاتكون ردة الفعل دراجلها بعد مايعرف، كلشي بقا كيفكر في السيناريو ولكن يسرى مابقات تهمها حتى حاجة حيث عرفات أنها مجرد جسد أي واحد غايشوفو غايبغي ينهشو وياكلو كيف بغا!

يتبع...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.