أعلان الهيدر

الأربعاء، 6 يوليو 2016

الرئيسية مكنتيقش! بحال رواية I

مكنتيقش! بحال رواية I

القصة بدات هادي شحال؛ ملي يسرى (مكنعرفهاش شخصيا) قررات أنها تختار الحياة وتعيش بالطريقة ديالها؛ كانت باغا تحرر من قيود العالم والثقافة والعقيدة، بغات تعيش الإنسانية ديالها كيف بغات هي وليس كيف حدّدتها ليها الثقافة والمحيط.

كان في عمرها 16 لسنة فتاة مراهقة، تسعى إلى التحرر والإنعتاق، يمكن هي ماشي شي وحدة لي قرات حتى عيات ولا تنمات فكريا ولكن أفكارها تطورو بطريقة عفوية، يمكن المحيط ديالها هو الي لعب دور. فتاة من عائلة ضعيفة الحال، متدينة ولأب متشدد، وأم مغلوبة على أمرها من إخوتها اللي طالعين لأبوهم، ومن قمعها اليومي.
القمع اليومي، تصور كون كنتي فتاة انت لي راجل زعما، كيفاش غاتحس وانت في حالة أنثوية تتعرض للتعنيف اللفظي والجسدي في بعض الآحيان، فقط لأنك (ي) تعطلتي في الزنقة ولا مادرتيش الخدمة لي تقالتليك ولا رديتي الهضرة ولا شافك تهضر مع شي دري... تصور معايا تعاني من نفس القضية يوم بعد يوم لمدة ديال حياتك حتى تمشي لراجلك وديك الساعة ياإما ترتاح إلا كان زوجك متعقل ولا تكملي الجحيم ولكن بإضافات زايدة اللي هي العنف الجنسي!!!
صعيب باش تكون بنت في هاد العالم العربي والمغربي بالأخص... ولكن يسرى تحملات كلشي، كيما العديد من البنات الي تايصبرو، قرات حاولات توصل وتكون مزايانا في المدرسة، حاولات تجي الأولى واخا ماكانتش ديما تجي حيت كاين لي مرتاح حسن منها ومكايعانيش من داكشي لي تاتعاني منو، ولكن قدرات انها تكون ناجحة؛ بها كان ديما يشوف فيها أنها أذى، دائما كايساين الراجل الي يجي يدق الباب باش يتهنا منها! فكرو اليومي كايشوف فبنات اليوم أنهم خارجين للطريق والشك اليومي ديالو خلاه يفكر في أن بنتو بالفعل تقدر تكون تادير شي حاجة الشي لي كايفسر العنف ديالو عليها!
البنت ديما تبحت على الحنان، هاد المخلوقات العجيبة مخلوقة باش تسعد الرجل و تسعد بالرجل (عرف تشكل) داكشي علاش الحياة خلقاتنا ذكر وأنثى، حيث حنا كانكملو بعضياتنا، هدا كان الهاجس ديال يسرى لي كانت صغيرة و زوينة؛ ولي كان كلشي كاينظر ليها نظرة ديال الديب، من الدراري لي كانو يقراو معاها والي كانو في الليسي الي هيا فيه؛ كل تعلب كان يتلبد باش ياكل الفريسة ديالو، مطوالش الوقت بزاف حتى دار بيها واحد منهم؛ كان كبير وكايعرف منين كاتكال الكتف، جوج كلمات كلاليها دماغها، خلاها تدوب فيه و تلقا فيه داكشي لي معطاتش ليها عائلتها؛ البنت ولات فرحانة، حيث كاين لي يسمع ليها وكاين لي يعطيها وقت وحنان ويفرحها، لكن السيد ماكانش ملاك حيث ورا دكاشي كان فقط إستمالة باش ياكل الحلوة، باش يلبي رغبتو الجنسية، السيدة ولات قرايتها راجعا اللور ولات ديما معاه، باها خوتها ديما كانو شاكين فيها وديما نفس الأسطوانة ونفس العنف، ولكن الفرق دابا هي انها عندها الي ينسيها فداكشي الي كاتعيش السيد ماكانش ملاك كيف ماكانت تاتصور حيث مع الوقت قنعها انها تمشي معاه للدار و يمارسو الرديلة (العياد بالله هههه)، السيدة أول مرا تطيح فداك السيتوياسيو معرفاتش كيف تعامل، السيد عارف راسو شنو باغي هيا ماعارفاش فين هيا، ماعرفاش علاش جات، الشي الي كاتعرف بالي هو السيد الي قدر يعطيها أمل في الحياة، عطاتو كلشي... بالمعنى ديال كلشي السيد مادارش حد للهيجان ديالو، وقع الفاس في الراس وخلاها بخاطرها ترتكب الغلطة الي غتندم عليها حياتها كاملة.

يتبع...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.