أعلان الهيدر

الخميس، 18 أغسطس 2016

الرئيسية مكنتيقش الجزء 6

مكنتيقش الجزء 6

من بعد ما قررات يسرى أنها غاتحدا عائلتها باش تكمل قرايتها، وكانت عارفا كاع النتائج الي غاترتب على قرارها.. كان عليها توجد الصيف كامل باش تبدا العام الأول ديالها في كلية الطب، حملها كان أنها تولي طبيبة..

ولكن كيفاش غاتبدا وباش غاتبدا فين غاتسكن وكيفاش تمشي من الدار؟! هدا الأفكار كانو ديما يضورو ليها فدماغها!!!
من بعد أن الأب ديالها بين على النية ديالو في أنه ماغايخليهاش تكمل، فكرات بأنها خاصها تهرب وتمشي لمدينة متخبر حتى شي حد بها، كان علها بحكم أنه ماغايكونش عندها الفلوس انها تحاول تدخل للحي الجامعي في ديك المدينة كبداية أو انه تضبر فين تكري، ولكن الحي الجامعي في مدينة مجهولة كان أحس بحكم الحالة المادية ديالها.
يسرى خدمات كاع الأوراق اللي لازمها في السر وكانت عرفات بأنه تمكنت من المنحة اللي غادا تعاونها في الدراسة ديالها في السنين الأولى من الكلية الشي الي جاد خلاها تشبت بشوية ديال الأمل..
كانت مشبتا بالأم ديالها كانت عزيزة عليها وكانت الوحيدة الي كاتبغي في الدار، ولكن مابغاتش تخبرها بتى شي حاجة، والأم بنفسها كانت دائما تاتبكي على بنتها ومن هادشي الي كايوقع ليها في المنزل من خوتها وباها بالأخص... وكانت تاتامنى أنه كون ماتولداتش باش ماتعيش في هاد الحالة الي هي فيها الآن.
إستمرت يسرى الصيف كامل تاتشتغل في صمت على الخطة ديالها وتدرسها من كل بلاصة وماتخلي فيها تا فراغ باش توصل لهدفها... من بدع ماتسالا الصيف وبدا الدفوع للموسم الدراسي قررات أنها تمشي وتبدا المغامرة ديالها، داكشي علاش عينات الدار خوات وقررات أنها تخبر مها بالشي اليي غاديرو...
عاينات يسرى الدار خوات وجلسات مع الأم ديالها، خبراتها بكلشي غادير بأنها غاتهرب من الدار وتمشي تقرا باش توصل لهدفها، الأم ماوفقاتش وبدات تبكي على بنتها ولكن يسرى كانت تاخدات القرار ديالها وقالت لأمها ان هادشي هو اللي خصو يدار، طلبات منها ماتخافش عليها وأنها غاتكون بيخير، الأم ملقاتش كيف دير ومتقدرش تمنع بنتها ولا تحبسها حيث عارفا كلشي وشنو وصل بنتها لهاد الحالة، من بعد تفكير طويل وافقات ليها على شرط انها تتصل بها و تهضر معاها باش طمئن عليها، ووافقات يسرى على شرطها...
اليوم اللي قررات في يسرى تخرج من الدار، الي كانت خاوية ديك الساعة إلا مها الي كانت، جات عندها وهي تاتبكي، طلبات منها تخد بالها من راسها وعطاتها واحد القدر مالي الي يقدر يعاونها في الشهور الأولى من حياتها في الجامعة.. فرحات بزاف يسرى حيث ماغاديش تعاني من الأول...
وخرجات، هربات وهي رامية مورها كاع الهموم والمشاكل وداكشي الي عاشتو وهي كاتشوف الحياة قدامها واللي غاتبداها بتحديات جديدة وروح جديدة مشات وهي مآمنة انها ماترجع للدار إلا إلا كانت كيف حلمات، محقق كلشي اللي بغات...

يتبع...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.