أعلان الهيدر

الجمعة، 10 يونيو 2016

الرئيسية الكرونيك بالدارجة - الحلقة الأولى

الكرونيك بالدارجة - الحلقة الأولى

حاجة جديدة ماعمرها دارت، وماشي أدب، هي طريقة للترفيه الشخصي، تقدر تلقا فيها نفسك، كيما تقدر تلقا فيها حاجة أخرى ديالك!! على حسب رؤيتك للأشياء. فكر مزيان قبل ماتقرا هادشي، حيث إلا ساليتيه وقلتي حامض راه مغانكونش أنا لي دوقتو ليك، انت دقتيه بيدك. ولكن العبرة بالخواتم و الخواتم في النهاية كما يقال...


هاد القصة غايكونو فيها شخصيات ومواقف تقدر تبكي كما تقدر تضحك، واللي في الغالب غيكون! لكن فهم مزيان بالي هاد الأشخاص ولا الأحداث ليست حقيقية عندي، ولكن عندك مانعرف، حيث ماعايش معاك (ي).
الحياة بدات هادي اكثر من 4 مليار سنة، وفهاد المدة كانو حيوانات ومشاو وبانو وحدين آخرين جداد، والي من بينهم كحل الراس، واللي وجودو في الحياة هاذي واحد 6000 سنة (أخص بالذكر الإنسان الحالي هومو سابينس)، ومنهار بان والمشاكل تتوالى على العالم. واش عرفتو كيفاش وقع للطبيعة حتى خرجاتنا مسكينة، ببساطة. القصة دايرا كقضايا الإغتصاب وتزويج المغتصب بالمغتصبة ديالو واللي من بعد كايعيشو حياة الجحيم في علاقتهم، اللي واخا قانونية إلا أنها تبقى منتمية لفئة العلاقات المحرمة. وللأسف هاكاك واقع للأرض في علاقتها مع الإنسان؛ والسؤال المطروح هو من إغتصب الآخر باش تخرج للأرض الوجود هذه العلاقة؟ هذ السؤال اللي معنديش إجابتو! ومابغيهاش في نفس الوقت لسبب بسيط هو أن الفأس وقع في الرأس، والبشر إنتشر.
البشر شيء سيء للحياة (فقط شيء)، لا في علاقتهم مع بعضهم لبعض ولا في علاقتهم مع الطبيعة اللي خرجاتهم، فهاد النوع من الكائنات الحية، لا يحترم أحد، السبب هو ظنه أنه كائن أسمى... عندو العقل زعما!!، وللأسف هدا العقل يستعمله غي في الوصول إلى غاياته السفلى وإحتياجاته التحت سمطوية. حسنا أنا لا أعمم. ولكن فهمها كيف بغيتي. قلتليك في الأول لا يهم كيف ترى الأمور.
الإنسان بشكل عام والعقل المميز واللي تايفكر بلي كايخليه يكون كائن سامي، كايفكر في الغلب في جوج حوايج، الجنس والقص، يعني في قاموس اللغة، الأكل والجماع.  هنا كاتلقا الإنسان طور العديد من طرق باش يوصل لغايتو منها لحيس الكابا، والتعناب، والنفاق والصباغا قالها سارتر شحال هادي 'الآخر هو الجحيم'  والعديد من الإستراتيجيات، التي تهدف لخداع الآخر. بطبيعة الحال هو كينظر ليها كاوسيلة صحية حيث يفكر في حاجياته، لكنه لا يهتم بالآخر واللي بنفسه يفكر بنفس المنطق، وهنا كايتلقاو السلوكا، وكنلقاو بأن العلاقات الإنسانية هي علاقات بروفيطاج في المرتبة الأولى، إستغلال زعمتيكا.
هدي كانت غا دخلة، ومعرفت كيف غاتكون الأمور مستقبلا، الي نقول، هو أن هاد لي كرونيك، غايكون فيهم طنز، ثم الطنز، والطنز بعدا ذلك لأننا نحن كائنات طنزوية وكل بطريقتة، ولكن هذا مكيعنيش بلي مغايكونوش معلومات ماشي طنزوية ولكن حقيقة، حيث وسط الضحك دائما هناك إستفادة. وهنا بقاي معرفتش الهدف، وهدا هو المهم، حيث باقي مابغيت نماركي.

يتبع...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.