أعلان الهيدر

الخميس، 7 يوليو 2016

مكنتيقش II

بتقة عمياء وحب نابع من قلبها دخلات يسرى مع جلادها وحفرات قبرها بيدها! بدون ما أنها تعرف بلي هاد الغلط الصغير غاتكون عاقبتو وخيمة واللي غاتقلب مستقبلها رأسا على عقب! بكلامو المعسول خلاها تدوب فيه وتنسا كلشي من أجل ديك اللحظات اللي تاتحس بيها أنها إنسانة لديها وجود، ماشي عبدة دارت باش تطيع اللي ولدوها والمجتمع اللي حاكرها، وهو ماكاتنش تاتهمو الإنسانة قد ماكان باغي يفترس جسمها الجذاب... وبدون مقدمات بدا يفترس، حاولات تمنعو وتخلي حدود في إفتراسو ليها ولكن هو كان موجد ليها باش مايتعرضش لأي مقاومة، فقدها وعيها بالمكان والزمان... وبدون رحمة أصبحة العصفورة فريسة والفتاة إمرأة بدون إنذار...

بعد ما فاقت، لم تستطع فهم ما حصل؛ مستلقية على السرير بدون ملابس وألم في الأعضاء ديالها، بعد قليل إسوعبت انها مبقاتش عدراء وأنها الآن في مشكل يقدر يودي بحياتها، مانفعهاش البكا، حيث واخا تعيا ماتبكي ماعمرها ترجع لحالتها السابقة، هضر معها الجلاد ديالها وطلب منها تلبس حوايجها وبلي راه ماشي الدار ديالهوم وراه مولاها غايدخل من دابا شوية، هي ماقدراش تستوعب وماعرفاش شنو طاري الدنيا تقلبات عليها... بعض نصف ساعة من البكاء والنويح خرجها من الدار...
المدينة كانت صغيرة، وبحكم من ان أبوها كان إنسان تقي كان الجميع كايعرفو وكايعرف ولادو؛ ومن سوء الحظ، واحد من صحابو كان كايمر من نفس الحومة الي كانت فيها الدار الي وقعات فيه الجريمة... والمشكل الكبير جدا هو انه يعرف أفعال الشخص المرافق ليها وكايعرف بأن عندو سوابق مع الفتيات الي فايتليهوم طاحو في نفس الفخ ديالو... بدون تردد قام الصديق بالتحدث فورا مع الأب لإخباره بمكان إبنته وإخباره بأنه يمكن بلي بنتو طايحة في مشكل بحكم أنه شافها خارجة كاتبكي من الدار فواحد الوقت الي ماشي هو هداك... الأب بحكم أنه متدين قاليه انا بنت راها في الدار وأنها مربية حسن التربية ومكتخرجش غي للقراية ديالها؛ فقط أو المسجد... وقطع عليه الإتصال... لكن الأب شك لأنه كايعرف باللي الصديق ديالو ماكايكدبش عليه، بسرعة إتصل بمراتو وقاليها فينا هي ديك الجيفة ديال بنتك، الأم ماعرفاتش باش تجاوب حيث هي معرفاتش فينا هي بنتها، معندها تا علم فين تقدر تكون وتا من الهاتف ديالها مطفي، باش تحاول تنقد الموقف ديالها وبنتها، وهي تاتحس من نبرة ديال راجلها ان هناك شي حاجة ماشي هي هاديك، كدبات عليه وقاتليه راها هنا في الدار راه دخلات غي للطواليط... قاليها كاينة واخا هانا جاي وقطع الإتصال..
بعد 5 ديال الدقايق، الأب وصل للمنزل ودخل تايتسارا على بنتو وملقهاش، سول المرأة ديالو علاش كدبات، ملقات باش تجاوب، الشي الي خلاه يتكرفس عليها مزيان بسبب الكذب ديالها عليه؛ ومنبعد عاودليها بأن المصونة ديال بنتها راها كانت فشي دار مع واحد ويعلم الله شنو دارت معاه!!! وقبل مايسالي الكلام ديالو البنت ديالو دخلات للدار في حالة تاتبان بالي ماشي هي هاديك ...

يتبع...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.