مكنتيقش -VI-

من بعد ما تسالا العرس وجا وقت فاش العريس يدخل بمراتو، واللي كان كيظن أنها باقا بنت، وهو الي غايقوم بالتدشين الفعلي لبكرتها، كما هي العادة عند مجمل الرجال... حيث الرجل العربي كيخلي راسو شرف فض البكرة لمراتو والي خاصها تكون نقية ماعمر وصلها شي حد، من بعد تسخين الفعلي باش يقوم بالعملية بدون ما يآذيها، وبعد الإيلاج ديالو البنت منزلات منها حتى قطرة دم، حاول المرة الأولى والثانيا ولكن البنت موقع ليها والو في دهشة من أمره، ورعب شدو وخوف من هادشي لي طاح فيه، بقا مصدوم وكايشوف فيها مدة طويلة في تسائل...

* آش هادشي مالك مانزلتي تا قطرة ديال الدم كيفاش واش انت مْسْرحة وكاتقولبو عليا!!!

البنت خافت مالقات ماتقول ليه، بقاتت غي كاتشوف، والرجل كان شبيه لباها وعند النخوة ديالو...

* راني كانهضر معا تاصيلت أمك مالكي كاتشوفي فيا جاوبيني واش مسرحة وجاينين كاتقولبو عليآ هنايا ...

** ماعرفتش انا شنو واقع هادشي الي كاين انا هاكا دايرة

* كيفاش هاكدا دايرة واش باغا تكدبي عليا بلي انت مزيودة هاكا والله يا ديل أمك حتي ندبحك وندفن مك فهاد البيت ومايسيق ليك حد الخبار... دبا غادا تعآودي شنو وقع..

** وهي كاتبكي وكاترغب فيه ما يضربهاش وتعاودليه شنو وقع.. أنا فايتليا كنت مع واحد اللي كان إغتاصبني هادا عام ولكن انا كنت معاه بخاطري وهو ضحك عليا مابقيتش كانعقل على شنو وقع ...

عاودات لراجلها الحكاية كاملة من طقطق حتى السلام وعليكم، جميع الجوانب وحتى شو كانو كايدوزو عليها عائلتها وخلات ليه الكرة بين يديه يا يستر عليها و يخليها فضارو يا يطلقها ويفضحها...

السيد بقا كايشوف فيها بلا مايجاوبها، من بعد طلب منها باش تقوليه إمتا بالضبط وقع هادشي باش يمشيو يتأكد من عند الطبيب، من بعد التحاليل قرر أنه يخليها عندو في الدار كزوجة ليه، ويدير بحال الي ماطرا والو ويسترها

يسرى فرحات حيث لقات الي غايسترها ويبعدها على دارهم وماشاكيلهم وتعيش حياتها...

من بعد ما دازت واحد المدة الزوج ديالها بدا كيتبدل عليها، وبدا كايعايرها دائما كل ماسنحات ليه الفرصة و يفكرها بالفعل ديالها الي دارت.. السبب كان راجع على أنها ماقدراتش تولد ولا تجيب ليه شي ولد، من بعد العديد من المحاولات الي دارو، دائما كان يدخل في الليل يشبع فيها ضرب ويعايرها وعاد ينعس...

عائلتو ساقت ليه الخبار، وكلشي عرف شنو كاين، وعرفو أيضا ان البنت مكانتش بنت ليلة الدخلة السي لي خلا مو وباه يطالبوه بالتفسير وعلاش طيح بشرف العائلة هاكدا وقبل على نفسو يدير هاد الفعل...

من بعد أخد والرد بيناتهوم طلب منو الأب ديالو يطلق مراتو وبالتالي ترجع لدار باها، وديك الساعة يتهناو منها، ولكن قبل داكشي مشاو واليديه عند دار يسرى، باش يستفسرو شنو كاين وكيفاش، مليي سول بات الراجل الأب ديال ساراة...

*كيفاش السي الحاج زعما انت مول الدار والشرف ديال العائلة وكالس ماعارفش بنتك بلي كانت متقوبة نهار جبتيها ليا الدار...

** الأب ديالها جاوبو، السي انا هادشي كاع ماكينش وولدك هو لي خداها ودار ليها داكشي وهادي عام وهي مزوجة وجاي دابا كاتقول لي هاد الكلام ...

* بنتك ولدي مبغاش يفضحها وبلا مادير عليا هاد الرجولة ديال والو، دارك بدون شرف، وبدون عفة وحنا تقولبنا فيكم، ولكن نتواما ماتستاهلوش التقة ديالنا.. واليوم بنتك زايداها بأنها كاع ماكتولدش عاكرة ، وهادا آخر مابينا وبنتك غاترجع ليك ماعندنا مانطليو بها..

ضرب عليه الباب وخرج نيشان لدار ولدو باش يطلب منو يطلقها، الولد كان عارف شنو غايطلب منو باه، وقالها لمراتو عيات ماترغب فيه انه هو زمانها ومستقبلها ومعندها فين ترجع لدار باها، ولكن هو ماكانش باقي باغي يشوف فيها ولا يزيد معاها نهار، وبدو تراجع طلقها الطلاق الثلات بدون مايخليلها أي أمل أنه يرجعها.