أعلان الهيدر

الجمعة، 17 يونيو 2016

الرئيسية الكرونيك بالدارجة - المغرب زوين في عنين البرجوازين -2-

الكرونيك بالدارجة - المغرب زوين في عنين البرجوازين -2-

شحال زوينة  ديك الخرافة ديال المغرب أجمل بلد في العالم، مغربنا زوين، فيه الشجر والغابة (الي بحال الدااار) فيه الثلج والجبال، وعامر وعندا حتى الصحرى، والحساد كذالك، هاد الفكرة كانت مؤثرة علي بزاف، لدرجة كنت تانحلم نزور هذا البلاد الي تهضر عليها، واحد الليلة جاتني حلمة زوينة بزاف وعجبني الحال. نعاودها ليكوم.

كانت فواحد الليلة الي جات فواحد النهار، فداك الشهر من داك العام، هاد التاريخ، كان خلاني نعرف حقيقة ديال الخرافة، حيث حلمت راسي في المغرب الزوين؛ كانتسارا في جميع أنحائه، زرت الشمال والجنوب الشرق والغرب لقيت فيه كاع داكشي لي قالو. الحلمة مادامت بزاف حيت دغيا فقت، مخلوع. عاودت الحلمة للواليدة وهي تقولي بالضحك أوليدي راك غي في المغرب كون واقعي.
بالفعل خصنا نكونو واقعيين ماشي حيت أمي قالتها، مي حيت المغرب فيه الغابة آه، وعامر حيوانات، من جميع النواحي، حيث كاينين حيوانات ناطقة بلغتها الخاصة. 
وباش تيق فكرة المغرب الجميل خاصك تخلص من 3 ديال الأشياء اساسية وتعترف ب 3 أخرى والي تاهي أساسية.
الثلاتة الأولى أن هناك اناس ضعفاء وطبقة تقاتل من أجم لقمة العيش، وهاد الناس تا هوما كايشوفو بأن المغرب زوين، ولكن عامر بالخ*اء.
الطبقة الثانية لي مافايتاش الطبق الأولى بشي حاجة كثيرة، حيث هي لا تقاتل (مشي بزاف) ولكن لا تقول أن المغرب عامر بالخ*اء ولكن عامر بالشفارة الي واكلين رزق الناس، ومخلينهوم عريانين من أبسط حقوقهم، وتا هاد الناس تايقولو المرغب زوين للي عندو المال؛ يعني البرجوازيين.
الحاجة الثالثة هي أنك تتخلص من إنسانيتك وتقول المغرب زوين قلبا وقالبا وتنكر وجود هاد الطبقتين.
وبالنسبة للإعتراف بالثلاث أشياء الأساسية الأخرى فهي كالتالي:
تعترف بالملك، وتعترف بأن الملك خدم البلاد، وتعترف بالي المغرب زوين حيث فيه الملك الشاب. يعني كون عياشي، وإعترف والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. على حساب تجربتي المتواضعة وإحصائاتي الغير نضامية، لقيت بالي تاعياشيت مع الي كيقولو المغرب زوين مرتبطين. ومامزوجينش :/ 
في نظرك أن واحد الخلصة الشهرية ديالتو تاتفوت 8000 درهم شهريا كحد أدنى غايقولك المغرب قبيح!؟ ومجرد سؤال إلا شديتيها أنت شخصيا غاتقول المغرب قبيح؟ بطبيعة الحال لا، حيث في حياتنا كانعانيو ولكن ملي تاتحسن القضية تانساو المعانات وتانعيشو الحياة الي تحرمنا من عيشتها، وهذا هو أسوء ما فينا، حيث لا نناضل للتغير، حيث المطالب الخبزية هي من تسيرنا، فقط يكفي أن توضف لتنسى، أولائك الذين يعانون مما عانيته، حتى أن هناك من الناس من يموتون من المعانات وانت ماديهاش فيهم.
لا يمكن محاسبة أحد، حيث مصيرنا ليس بيدنا، مصيرنا بيد ... مصيرنا بيد .... مصيرنا بيد ال*** مبغاتش تخرج، معرفتش علاش!! كل ما أحاول قولها تاتحصل ليا في الحلق؛ لدرجت أنها تشعرني بالغثيان، مجرد أن أفكر بها تنمرض، أن مصيرنا لسنا من نتحكم به!!! وعلاش هو مصيرنا أصلا، هذا اللي تايتحكم بيه ياخدو وياخدنا معاه ويهنينا من هاد المعانات.
بعض الأحيان أطرح السؤال على نفسي! علي من نثور!؟ أنثور على أنفسنا أولا أم على الآخر! على الذات أم على النظام؟ على العقائد أو على الثقافة، على المجتمع، الإدارة العائلة الأصدقاء...
على من نثور لنغير وواقعنا المليء بالملل والإستهجان والكذب والسرقة والخداع والجمال أيضا، لا يمكني أن أنكره؛ فبلدنا جميل وفيه الجمال وأنت جميل، صباح الخير يا جميل.

يتبع...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.