أعلان الهيدر

الأحد، 17 يوليو 2016

مكنتيقش! -V-

رجعات يسرى لبها بباليزتها وحوايجها لي دات، كما خرجات كيما رجعات، والي تزاد هو حقد باها عليها والشوهة لي دارتليه والي باقا تابيعاتها كايتزادو، واليوم هايها مطلقة عندو في الدار والي كلشي ولا عارف قصتها...
إستمرة معانات يسرى مع عائلتها ولكن هي كانت قوية وقدرات تستحمل كلشي رغم أن وحدة في نفس الحالة ديالها كان ممكن أنها تنتاحر شنقا، ورغما انها كانت حاولات ومنجحاتش إقتنعات انه لا أمل في موتها إنتحارا، وكان لازمها تحدى ضروفها وحياتها الي تختارت ليه...

من بعد داكشي قررات انه ترجع للدراسة، ديالها وتتكمل عامها ديال الباك باش تشد الديبلوم ديلها وتحاول تحقق الحلم ديالها، ولكن هادشي ماكانش ساهل في ضل أن بها ماكانش باغي ولكن حاولات تهضر مع الأم ديالها وترغبها تحاول تقنعو.. وداكشي اللي كان والأم قنعات باها، وللي وافق حيث ماكانش باغي وقتاش مايدخل يشوف في بنتو لي كل ماكيشوفها، كايتفكر بلي طيحاتلو وجهو في التراب قدام الناس، وكان كيحس دائما بأنها مصدر سوء ليه...
قرات بعد دالك يسرى عامها وكانت منفردة براسها ماكتهضر مع تا شي واحد، ولا عندها حقد مجتمعي على جميع الدكور، ماكنت تحمل تا شي واحد حيث بسببهوم هيا عانات 3 سنوات... وأكثر.. رغم العديد من المحاولات الي كانت لإغرائها وكلشي كان كليعلم أنها مطلقة وبالتالي كان كلشي باغي ياكل الحلوة.. تا من الأساتدة لي كانو يقريوها بكترت ما هي زوينة و مرا ماشي بنت ودات صدر مكتنز ومؤخرة بارزة وجسم أنيق كلشي كان يتحل ليه عينيه فيها... ولكن هي كانت كاتألم بدوك النظرات وكانت دائما تأنب نفسها على الجسم ديالها لي جابد ليها المشاكيل...
من بعد السنة الدراسية لي كانت طويلة قرات أنها تشد الباك ديالها وبإمتياز الشي الي فتح ليها الأبواب على مصراعيها باش تمشي لكلية الطب وتولي دكتورة كيما كانت باغا، ولكن شكون الي يقنع الأب ديالها تاني باش تمشي تقرا تماك بعيد على الدار في مدينة آخرى بمصروف آخر.
يسرى قررات انها غا تمشي تكمل قرايتها بدون أي تدخل ديال شي واحد ولو أن باها مايبغيش، كانت غاتحداه، وفعلا قررات انها تواجه باها باش ماكان..
تسنات تا جا الليل ودخل الأب ديالها من الخدمة وفي الوقت الي كانو كاملين كايتعشاو جبدات ليهوم موضوع ديال أنها غادا تكمل الدراسة ديالها في كلية الطب وماقلاتش ليهوم إنا مدينة، ولكن فقط ملي سمع أنها غاتكمل الدراسة ديالها في الكلية ماكتحس بالأب ديالها حتى كيسرفقها...
*راه على كسدتي غاتمشي تقراي في الكلية، نهار نموت ويديوني للقبر عاد ديك الساعة غانسمح ليك تمشي
الأم ديلها مافهمات والو خوتها بداو تاهوما يسبو فيها..
** مزيان هادشي لي بقا ناقصك باش لي درتيه حدانا هنايا تمشي تكملي عليه في الكلية...
*** راه ابابا انا باغا نكمل قرايتي ماغانيدر والو (ودموعها كاتنزل من عينيها ويديها علا حناكها) وزيدون كلشي مقاد المنحة عندي يعني ماغاديش تصرف عليا وغانسكن في الحي وماغاديش تهز ليا الهم ديالي وأنا نقرا على راسي باش نوصل داكشي لي بغيت...
* الأب ديالها بواحد النظرة ديال الحقد والبغض، والكره.. راه قلتليك والله فيها لا حطيتي رجليك وديري لي ديري وهاد مك والله لا نفعتك بشي حاجة انا سمحتليك المرة الأولى غي بحيث مكنقدش نكمل في سفتك المكروهة الشوفة حيث انت كاتفكريني في العار لي جبتي ليا ولكن دابا لا...
 ناضت كاتبكي لبيتها وأمها بقات تا هي تبكي في الطبلة، حيث هي لي كاتحس بالشي لي واقع للبنتها ملي كلشي ولا يكرها في دار وكلشي ولا مانعها من حياتها بسبب غلطة...
يسرى كانت عارفة بأن بها ماغاديش يقبل، وهي كانت عوالة على انها غادا تكمل قرايتها الشي الي خلاها تفكر تهرب من دارهوم باش تبدا حياتها القرار كان صعيب ولكن بالنسبة ليها كان ضروري يتخاد باش تبدا حياتها الي بغات...

يتبع...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.