أعلان الهيدر

السبت، 6 سبتمبر 2014

الرئيسية تعويض المفقود

تعويض المفقود



ينتابني في بعض الأحيان شعور شبيه إلى حد كبير شعور الغبآء، يكون نتيجة نظراتي العمياء، و كلمات تجعل اذاني صماء، يأتي و يذهب و يبقى الآخر مصدر الدهاء .. افعلا ما نظنه بالآخر هو الصحيح؟ افعلا للشخص القدرة على التلون حسب المحيط؟ اعرف حيوانا قادر على هذه الحيلة، الحرباء، فهل للحرباء ذكر؟!!
في رأسي كلمات تتضارب، تشعرني بالمرض إلى حد الهستيرية و الغثيان، اكتب لكي تخرج من رأسي و أنتهي من دوامة التناقض فيه، فحينما نضن اننا فهمنا ما يجب فهمه، نجد انفسنا في متاهة الفهم الغلط، نحوال إقناع انفسنا بالصح لكن يبقى الغلط هو الغلط .. نحاول إصلاح و تعديل الطريق  التي اوصلتنا إلى إستنتاجنا المليء بالوحل فنجد ان الوحل ملئ المسار أيضا.. هي لعبت القدر الخرقاء يضاف إليها كلمة التجارب من مفهوم الحياة التعسية .. تعيسة هي لأنها مصدر السعادة، متغيرة هي كحالة الحرارة اليومية، إذا سعدت يوما فإعلم ان حزن شهر يقترب...
المرسل: طال غيابك :)
المرسل إليه: اغيب كي انسلخ من عالمك.. كي اعيش الواقع بعيدا عنك و عن وطنك الأزرق.. لونا و مفهوما...
لن تفعل ما أريد، لا أحد يفعل ما نريد .. لا أحد يهتم بشيء خارج حدود ذاته و نزواته، نزواته التي لا تشبع ولا تقتنع

نبيل رضوان
يتم التشغيل بواسطة Blogger.